في كيو دي في سي، تعد كل من الاستدامة والامتثال ركائز استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية للشركات. يضمن ميثاق الأخلاقيات الخاص بنا أن يكون الامتثال متأصلًا بعمق في كل جانب من جوانب أعمالنا، بينما يهدف تركيزنا على الاستدامة إلى تقليل تأثيرنا البيئي. معًا، تشكل هذه العناصر جوهر التزامنا بالممارسات التجارية المسؤولة وروحنا المتمثلة في “رعاية رفاهية الإنسان”.
عملية التوظيف
في كيو دي في سي، يمتد التزامنا بالاستدامة والامتثال إلى ما هو أبعد من عملياتنا التجارية الأساسية ويصل إلى عملية التوظيف لدينا. نحن نؤمن بأن التوظيف الأخلاقي هو حجر الأساس في الثقافة التنظيمية المستدامة والمتوافقة. تم تصميم إجراءات التوظيف لدينا لاحترام الحقوق الفردية وضمان ممارسات التوظيف العادلة، بما يتماشى مع أهدافنا الشاملة المتمثلة في الاستدامة والامتثال.
لقد أدى تقييمنا الشامل في عام ٢٠١٥ إلى تحسين ومراقبة عملية التوظيف لدينا لجعلها شفافة، وعادلة، ومتوافقة مع أهداف الاستدامة والامتثال لدينا. نحن لا نفرض أي رسوم على المرشحين الذين ينتقلون للعمل في مواقعنا، مما يعزز ممارسات العمل العادلة والعدالة الاجتماعية.
تتطور عملية التوظيف لدينا باستمرار لدمج أفضل الممارسات والتعليقات لضمان الامتثال وتحسين ظروف العمل.
لجان رعاية العمال
في كيو دي في سي، تعد الاستدامة والامتثال أمرًا أساسيًا لأخلاقياتنا، وخاصة في تعزيز رفاهية الموظفين. وتعد لجان رعاية العمال لدينا مثالًا رئيسيًا على هذا الالتزام، حيث تعمل كمنصة للحوار والتدريب المنتظمين.
بدأت الاجتماعات باجتماعات نصف سنوية، ثم زادت وتيرة الاجتماعات لتصبح نصف شهرية في عام ٢٠١٤ لتغطية مواضيع أوسع، مما يعزز تركيزنا على الاستدامة والامتثال.
أُجريت أول انتخابات للجنة في عام ٢٠١٦، وتلاها تدريب متخصص من الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (BWI) في عام ٢٠١٨. وبحلول عام ٢٠١٩، امتد التدريب ليشمل ممثلي المقاولين الفرعيين ومقدمي القوى العاملة، مما يؤكد التزامنا بالامتثال والاستدامة.
تمثل لجان رعاية العمال في كيو دي في سي التزامنا بالاستدامة والامتثال. ومن خلال الاجتماعات المنتظمة والتدريب الشامل، نعمل باستمرار على تعزيز رفاهية الموظفين مع الحفاظ على الممارسات التجارية المسؤولة.
المشاريع المدنية
تنظيف الشاطئ السنوي
إن حدثنا السنوي لتنظيف الشاطئ هو أكثر من مجرد يوم على الشاطئ؛ إنه بيان قوي لالتزامنا بالاستدامة والامتثال. وتماشيًا مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ وبدعم من وزارة البلدية والبيئة، تعد هذه المبادرة خطوة نحو مستقبل واعي، وأكثر استدامة للجميع.